قوة المرأة المغتربة تنبع من قدرتها على التكيف مع البيئات الجديدة والحفاظ على هويتها الثقافية, إنها تكوّن روابط قوية مع مجتمعاتها المضيفة وتثريها بثقافتها وتجاربها الفريدة, إنها جسر تواصل بين الثقافات والشعوب، وهي قوة محركة للتفاهم والتسامح, تتحدى الصعاب وتتعلم من التحولات، فهي تنمو وتتطور بصورة استثنائية في رحلتها الشخصية, تتجلى في قدرتها على بناء حياة جديدة والمساهمة في تطوير المجتمعات التي تعيش فيها, فهي تعرف قيمة الحرية والاستقلالية، و تتحدى التحديات وتحقق طموحاتها بقوة وإصرار , تجسد الإرادة والثبات، وهي مصدر إلهام للجيل القادم ونموذج للتحقيق الذاتي, وأيضا فإن قوة المرأة المغتربة تظهر في قدرتها على التغلب على الوحدة وبناء شبكات اجتماعية داعمة في بلد غير مألوف.
المرأة المغتربة تعتبر رائدة ومبدعة في مجال اكتساب المعرفة والتعلم المستمر، فهي تسعى لتحقيق التطور الشخصي والمهني.
منى خضري
الرئيس التنفيذي لمنصة نون الرحلة